اليوم كلامي راح يكون عن القراءة هوايتى الجميلة الي أحبها حيل من وأنا صغيرة اول ما قرئت من روايات كان سلسلة رجل المستحيل وهي من روايات مصرية للجيب.
تعتبر سلسلة رجل المستحيل من أفضل وأشهر الروايات كونها مستوحاة من شخصية حقيقية مميزة في جهاز المخابرات المصري. بطل السلسلة هو أدهم صبري، رجل المخابرات الأول في مصر والعالم بأكمله، والذي واجه عشرات التنظيمات الإرهابية والمخابرات المعادية، منتصراً عليها بايمانه العميق أولاً، وقدراته الشبه مستحيلة ثانياً، بدءاً من التنكر وتغيير نبرة الصوت، مروراً بردة فعله وسرعة بديهته العالية، وحتى اتقانه عشرات اللغات والمهارات القتالية واجادته قيادة شتى المقتلات الحربية والسيارات ببراعة منقطعة النظير ويبلغ عدد القصص في السلسه 160 قصة .
وعرفت في أخر سنين ان لها عشاق كثيرين في الكويت بصراحة كنت محظوظه حيل بان وقعت في يدي هذه السلسة الجميله من صغري .
كنت حيل أحبها وهي سلسلة متميزه للكاتب نبيل فاروق وهي من أحب السلاسل التي كتبها إلى قلبه وقلبي أنا بعد .
وهذى صورة المؤلف نبيل فاروق
وهذي بعض أغلفة القصص
بصراحه إستفدت منها حيل في تقويه اللغة العربية في الكتابة وساعدتني في تنمية حس الخيال بالإضافة إلى تعزيز القيم الحلوه من الشجاعة والأمانه والصبر والإيمان والوطنية فقد أبدع المؤلف في شخصية البطل أدهم صبري حيث جمع فيه كل الصفات الجميلة التى يتمنى أي شخص أن تكون فيه ولو جزء قليل منها .
كنت أقرائها من المرحلة المتوسط وإلى يومنا هذا ولكن كنت أحصل الأعداد بصعوبه كبيره ومو كلها يعني ممكن أحصل 3 أعداد أو عددين بس كل مره فإلى يومنا هذا أنا ما خلصت السلسة بس مؤخرا حصلت دار نشر في الكويت تبيعها كلها كامله إسمها الظمني حصلت فيها كل الأعداد ويبتهم وقاعده أكمل قراءتهم الحين وهم تحصلونهم في مكتبة العجيرى ومكاتب حولي ومعرض الكتاب .
وفي السنة الماضية نزل إعلان في جرائدنا عن العدد الأخير من السلسلة
بصراحة زعلت حييييييييييييييييييييل ما كان ودي ينهيها المؤلف إنا عشت وتربيت عليها يعني صارت عشرة كبيرة بينا.
طبعا دورت على العدد وكنت ابي أيبه بس ما حصلته ورفيجتي يابتة لي .
ظليت حاطته عندي فوق الشهرين ما أبي أقراه .
أو بمعنى أصح وايد كان صعب على أعرف إن هذا أهو العدد الأخير بصراحة
المهم قراءته وكان وايد حلو وأنصحكم تقرونه بس عقب إكتشفت إن هذا العدد عبارة عن تجميع لأخر 4 أعداد الأخيرة من السلسة يعني من العدد 156إلى 160 يعني اللي عنده هذي الأعداد لا يشتريه لأنه نفسهم بس مجمع في عدد واحد وبطباعة حديثه .
الحلو في المؤلف إنه يواكب العصر يعني أول أعداد كانت قبل تفكك الاتحاد السوفيتي وكانت فعلا تتكلم عن هذا العصر ومعداته إلى أن وصل بنا إلى يومنا هذا وتطور التكنلوجيا وحرب العراق يعني عنده إحترام كبير لعقلية القراء .