من فترة إلى أخرى أشعر بالحنين إلى أيام الدراسة وإلى ما مضى من هذه الأيام الجميلة
خاصه المرحلة الثانوية فقد كنت أعشق هذه المرحلة بشكل كبير جدا فقد كانت الحياه بسيطه
والصداقة أجمل وأحلى والعقل أصفى والمسؤليات أقل بكثير :)
وحينما دخلت إلى الجامعة لم أكن أحبها في البداية ولكني لم أعرف أني أحببتها إلى هذه
الدرجة إلا حينما وصلت إلى الكورس الأخير وبدأت أشعر بقرب نهاية هذه المرحله
فلم أكن أفكر في هذا الأمر نهائيا كنت مشغوله بالواجبات والإمتحانات ولم أجلس مع نفسي
وأفكر في هذا الأمر إلا حينما طلب منا دكتورنا أن نكتب مقال عن نهاية حياتنا الجامعية
وطموحاتنا المستقبلية وفي هذه اللحظة بالذات بدأت أستوعب أنه بعد أقل من شهر سأكون
خريجة وبدأت تنتابني مشاعر لم أكن أحسها من قبل مزيج غريب من الأفكاروخليط أغرب
من المشاعر فأول ما شعرت به هو الحزن على مضي مرحلتى الجامعية شعرت أن السنين
مضت سريعة ولم أشعر بها وهذا أكثر شعور سيطر على وقتها ومن ثم أجد نفسي سعيدة
ولكن للأمانه ليس كثير فقد كانت سعادتي أقل من حزني لفراق جامعتى الحبيبة .
كأني أطلت عليكم الحديث ولم تقرأو مقالي بعد :)
أعذروني يا أحبائي فقد فتحت فيض مشاعر أحاول أن أغلقها منذ أنتهيت من حياتي الجامعية
والأن أترككم مع مقالي الذي أرجوا أن يحوز على رضاكم
وداعا جامعتي الحبيبة
هاهي الأيام تجري واقتربت لحظات التخرج، كم كانت بعيدة تلك اللحظات وفجأة وجدت نفسي في سنة التخرج فجرى أمام عيني شريط الذكريات فتذكرت أول يوم لي في الجامعة وكيف كنت مستوحشة المكان وغير معتادة عليه فها أنا أدخل مجتمع جديد لم آلفه من قبل ولكن سرعان ما تكيفت مع الأجواء المحيطة وبدأت بتكوين العلاقات الإجتماعية مع زميلاتي الجديدات فوجدت فيهن الطيب والخبيث ولكن وللأسف وجدت أن هذا المجتمع يغلب عليه سمة المصلحة البحتة فبعض الزميلات لا تحدثك إلا لحاجة تطمح إليها وأخريات لا يلقين السلام إلا إذا كن معك في المحاضرة ولكن لا أبخس باقي زميلاتي حقهن فهن أصحاب قلوب نظيفة وطاهرة وهن ندرة اصطفيتهم من هذا المجتمع .
وبعدها مرت الأيام وجاء وقت التخصص، كان كل أملي أن أقبل في قسم الإعلام وعملت جاهدة لذلك فدرست وبذلت الجهد وتوكلت على الله وفعلا قبلت في القسم الذي كان رغبتي الأولى والأخيرة في الكلية فقسم الإعلام يلبي طموحاتي وميولي للكتابة والتعبير عن الذات بالمناقشة والحوار وما أقدمه من أعمال ومشاريع وبالفعل وبفضل من الله وجدت نفسي في هذا القسم بل وزادت محبتي له يوم بعد يوم فكم سأشتاق إليه وإلى أساتذتي الأفاضل الذين من الله علي بهم فهم من خيرة أساتذة جامعة الكويت لما يتسمون به من بشاشة وسماحة في التعامل مع طلبتهم فقد علموني أن أكون ما أريد أن أكون وأن أثبت ذاتي بمجهودي وأعمالي وساعدوني على إنماء ميولي الصحفية والجرأة في الكتابة والطرح من غير خوف من مسئول أو رقيب فلا رقيب للإنسان على قلمه إلا الله تعالى ولابد أن نكتب بكل صدق لكي يصلح هذا المجتمع وينهض ولتكن أقلامنا كالرصاص في وجه كل مقصر في حق وطنه وواجباته.
هذا ومن الأماكن التي سأشتاق إليها مكتبة الشيخ جابر رحمه الله وطيب ثراه وأدخله فسيح جناته فقد شهدت هذه المكتبة لحظات جهد وعمل حيث كنت أجلس فيها كثيرا لأنجز أعمالي وكانت أحلى اللحظات عندما أتم العمل وأنتهي منه فكانت تغمرني سعادة كبيرة بأن الله وفقني وانتهيت من العمل فأبدأ بمكافأة نفسي على هذا الإنجاز بنزهة مع الأهل أو الأصدقاء أرفه بها عن نفسي وغالبا ما تكون إلى السينما حيث أني من عشاقها كذلك من الأمور التى شهدتها هذه المكتبة لحظات مراجعة المواد قبل الإمتحانات وما يصاحبها من توتر وخوف يبدأ بالزوال عندما أدخل لجنة الإمتحان بفضل من الله كذلك فهي شاهدة على صلاتي ودعائي للمولى عزوجل بأن يوفقني في دراستي ويتمها لى على خير .
شهدت سنوات دراستي في الجامعة كثير من المواقف منها المفرح ومنها المحزن ولكني أدركت في النهاية أنني أحب هذه الجامعة بكل ما فيها وما أكد لي هذا الإحساس هو إشتياقي الدائم لها أثناء الإجازة مما جعلني أتساءل إذا كنت اشتاق لها في الإجازة فماذا سأفعل بعد التخرج ؟ وكيف سأتأقلم مع هذا الوضع الجديد وجاءت الإجابة من قرارة نفسي بأنه إذا كنا تأقلمنا في البداية فسنستطيع التأقلم مع النهاية ولكني لن أنسى أبدا هذه المرحلة الجميلة من حياتي أربع سنوات في هذا الصرح الكبير حصلت فيها على التقدير من أساتذتي ومن هذه الجامعة، فكم كرمتني وحفزتني على التميز والمثابرة للوصول إلى الهدف المنشود وهو التخرج بتفوق وتميز .
أما طموحاتي المستقبلية فهي كثيرة منها ما سأقوم به بعد التخرج مباشرة بإذن الله وهو مراسلة الصحف لنشر مقالاتي وكتاباتي التي من خلالها سوف أسعى إلى تصحيح ما أقدر عليه من أخطاء وتجاوزات أراها في المجتمع متبعة هدي الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في قوله: (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) وربما سأتعاون مع أختي التى تعمل في مجال إعداد البرامج بأن نقوم معا بإعداد البرامح الدينية والثقافية. أما أقصى آمالي هو أن أفتتح قناة إسلامية تهدف إلى توعية الناس بأمور الدين من خلال غرس القيم الإسلامية في نفوسنا وأن تكون هذه القناة منارة يهتدي بها الضالين عن الطريق بإذن الله وأن تكون جاذبة للجمهور من خلال الحوار المقنع واستخدام وسائل الترغيب وسوف أسخر كل طاقاتي وما تعلمته لإنجاح هذه القناة وجعلها تعلم المبادىء السليمة للدين وأن ديننا ليس إرهاب كما يدعي المدعون فهو دين السماحة والسلام فهدفي من هذه القناة سيكون تنشأة الشباب التنشئة الإسلامية الصحيحة وليس هذا على الله ببعيد .
وبعدها مرت الأيام وجاء وقت التخصص، كان كل أملي أن أقبل في قسم الإعلام وعملت جاهدة لذلك فدرست وبذلت الجهد وتوكلت على الله وفعلا قبلت في القسم الذي كان رغبتي الأولى والأخيرة في الكلية فقسم الإعلام يلبي طموحاتي وميولي للكتابة والتعبير عن الذات بالمناقشة والحوار وما أقدمه من أعمال ومشاريع وبالفعل وبفضل من الله وجدت نفسي في هذا القسم بل وزادت محبتي له يوم بعد يوم فكم سأشتاق إليه وإلى أساتذتي الأفاضل الذين من الله علي بهم فهم من خيرة أساتذة جامعة الكويت لما يتسمون به من بشاشة وسماحة في التعامل مع طلبتهم فقد علموني أن أكون ما أريد أن أكون وأن أثبت ذاتي بمجهودي وأعمالي وساعدوني على إنماء ميولي الصحفية والجرأة في الكتابة والطرح من غير خوف من مسئول أو رقيب فلا رقيب للإنسان على قلمه إلا الله تعالى ولابد أن نكتب بكل صدق لكي يصلح هذا المجتمع وينهض ولتكن أقلامنا كالرصاص في وجه كل مقصر في حق وطنه وواجباته.
هذا ومن الأماكن التي سأشتاق إليها مكتبة الشيخ جابر رحمه الله وطيب ثراه وأدخله فسيح جناته فقد شهدت هذه المكتبة لحظات جهد وعمل حيث كنت أجلس فيها كثيرا لأنجز أعمالي وكانت أحلى اللحظات عندما أتم العمل وأنتهي منه فكانت تغمرني سعادة كبيرة بأن الله وفقني وانتهيت من العمل فأبدأ بمكافأة نفسي على هذا الإنجاز بنزهة مع الأهل أو الأصدقاء أرفه بها عن نفسي وغالبا ما تكون إلى السينما حيث أني من عشاقها كذلك من الأمور التى شهدتها هذه المكتبة لحظات مراجعة المواد قبل الإمتحانات وما يصاحبها من توتر وخوف يبدأ بالزوال عندما أدخل لجنة الإمتحان بفضل من الله كذلك فهي شاهدة على صلاتي ودعائي للمولى عزوجل بأن يوفقني في دراستي ويتمها لى على خير .
شهدت سنوات دراستي في الجامعة كثير من المواقف منها المفرح ومنها المحزن ولكني أدركت في النهاية أنني أحب هذه الجامعة بكل ما فيها وما أكد لي هذا الإحساس هو إشتياقي الدائم لها أثناء الإجازة مما جعلني أتساءل إذا كنت اشتاق لها في الإجازة فماذا سأفعل بعد التخرج ؟ وكيف سأتأقلم مع هذا الوضع الجديد وجاءت الإجابة من قرارة نفسي بأنه إذا كنا تأقلمنا في البداية فسنستطيع التأقلم مع النهاية ولكني لن أنسى أبدا هذه المرحلة الجميلة من حياتي أربع سنوات في هذا الصرح الكبير حصلت فيها على التقدير من أساتذتي ومن هذه الجامعة، فكم كرمتني وحفزتني على التميز والمثابرة للوصول إلى الهدف المنشود وهو التخرج بتفوق وتميز .
أما طموحاتي المستقبلية فهي كثيرة منها ما سأقوم به بعد التخرج مباشرة بإذن الله وهو مراسلة الصحف لنشر مقالاتي وكتاباتي التي من خلالها سوف أسعى إلى تصحيح ما أقدر عليه من أخطاء وتجاوزات أراها في المجتمع متبعة هدي الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في قوله: (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) وربما سأتعاون مع أختي التى تعمل في مجال إعداد البرامج بأن نقوم معا بإعداد البرامح الدينية والثقافية. أما أقصى آمالي هو أن أفتتح قناة إسلامية تهدف إلى توعية الناس بأمور الدين من خلال غرس القيم الإسلامية في نفوسنا وأن تكون هذه القناة منارة يهتدي بها الضالين عن الطريق بإذن الله وأن تكون جاذبة للجمهور من خلال الحوار المقنع واستخدام وسائل الترغيب وسوف أسخر كل طاقاتي وما تعلمته لإنجاح هذه القناة وجعلها تعلم المبادىء السليمة للدين وأن ديننا ليس إرهاب كما يدعي المدعون فهو دين السماحة والسلام فهدفي من هذه القناة سيكون تنشأة الشباب التنشئة الإسلامية الصحيحة وليس هذا على الله ببعيد .